الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018


The technique is closely associated with the scientific development at all the human knowledge fields specially the educational field at all specializations of different educational levels. Libraries and information is one of specializations that is obviously affected with the technique and the technological innovations due to services and educational activities it offers and which are useful for all practical and scientific specializations inside the educational institutions.
     One of the most important functions of  libraries and information centers is to collect the information vessels form their different sources and prepare them technically to facilitate their benefit quickly and with less effort. So, it was necessary to organize these information in away that facilitates reaching it if there is a need. Designing, producing and developing the Bibliographic lists is one of these most important functions and services (Ali Abd Almonem, 1995, 8- 15).
   'Bibliography' curriculum that fourth year students of  Libraries, Information and Educational Technology at faculty of Education, Al- Azhar university studies as one of  their preparing programmes is considered one of the practical curriculum that aims to give students the practical procedures related to the Bibliographic data sheets production skills to enable students to practice skills well before joining the work field.
     The researcher has observed  that ' Bibliographic'  curriculum handles- from its practical and theoretical sides- the Electronic Bibliographic data sheets production from its true concept as it weakens students and leads them to be unable to produce the Electronic Bibliographic data sheets.
     So, this leads to think of developing the skills of the Electronic Bibliographic data sheets production skills. This is considered as a step of developing 'Bibliography' curriculum. This results from the fact that one of  Libraries, Information and Educational Technology specialists basic tasks is to prepare, produce and make all educational systems available to all educational institutions to benefit all the educational process.
     So, there is a need to search for learning techniques that enable students to continue their studies without travelling difficulties and that achieve some kind of similarity between these skills and the used techniques of learning. Hence, thinking of using one of the modern  Flipped  Learning  Environment  that can be practically achieved through the Flipped Learning Environment.
     The concept of the flipped learning is based on exposing students to the educational content outside the classroom either through an educational video that is prepared by the teacher or through readings related to the lesson subject, then using the classroom time for understanding and representing these knowledge through practical performing, problem solving, discussion or dialogue.
     It is worth to show  that  learning is no longer considered with the amount of knowledge that person knows. It is considered with what  the person can achieve according to his knowledge.
     From this point, the Flipped  Learning  gives students a chance to practice the educational activities and apply what they have studied whereas activities that the  Flipped  Learning is based upon is very significant, its role can't be ignored and also can be handled and presented in different styles.
     In this research, two styles of the educational activities practicing at the Flipped Learning Environment; the individual activity practicing against the cooperative one will be handled.
     Thus, the search idea comes to the searcher that aims to identify the Effectiveness of the Difference of two styles of doing activity at the Flipped Learning  Environment on developing the Electronic Bibliographic data sheets production skills with Libraries, Information and Educational Technology Students.

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

مفهوم تكنولوجيا التعليم

تعتبر تكنولوجيا التعليم في أوسع معانيها تخطيطاً وإعداداً وتطويراً وتنفيذاً وتقويماً كاملاً للعمليات التعليمية وابتكاراً للعمليات والمصادر دعماً للحلول من مختلف جوانبها، ومن خلال أدوات وبيئات تقنية متنوعة تعمل جميعها بشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أفضل لأهداف التعلم.

السبت، 25 فبراير 2017

مفهوم الببليوجرافيا


مفهوم الببليوجرافيا     
الببليوجرافيا (الببليوغرافيا) ومرادفها (الوراقيات) هو مصطلح من أصل يوناني يتكون من مقطعين "ببليو" Biblio وتعني كتاب، "وجرافيا"  Graphia وتعني نسخ، لذا فإن الببليوجرافيا كانت تعنى قديمًا نسخ الكتب، وهذا المصطلح انتقل فيما بعد إلى اللغات الأوربية واللاتينية وارتبط بمصطلحات أخرى مثل التأريخ الفكري، والوراقة؛ وقد عرفت جمعية المكتبات الامريكية ALA  American Library Association الببليوجرافيا بأنها: عملية تهدف إلى تجميع المصادر في قوائم وفقًا لتنظيم ونسق موحد يربط بين موادها التي تربطها علاقات مشتركة من حيث وحدة التجميع والتنظيم والترتيب. (ياسر عبدالمعطي، عبدالمجيد مهنا، 1998، 14- 18).
ويعرفها السيد النشار (2003) بأنها: علم وفن يرتبط بإعداد الوصف المادي لوحدات الإنتاج الفكري في مجال موضوعي معين أو في مجموعة مجالات كما يرتبط أيضًا بنسخها وإصدارها وتوزيعها وتقنين البيانات الوصفية لها، وإعداد مداخل مرتبة لها إما هجائيًا أو زمنيًا أو موضوعيًا لاسترجاعها سواء كان الإنتاج الفكري الصادر محليًا أو إقليميًا أو عالميًا في مجال ما أو مجموعة مجالات وترتبط بكل أشكال مصادر المعلومات دون استثناء (كتب- دوريات- مطبوعات رسمية- مواد سمعية بصرية- مصادر إلكترونية).
مفهوم قوائم البيانات الببليوجرافية الإلكترونية
يعرفها بدرالدين إدريس (2009، 10) بأنها: عبارة عن تسجيلات ببليوجرافية لأوعية المعلومات المختلفة مقروءة آليًا، مع وسائل استرجاع تتيح استعادة المعلومات بطريقة سهلة وفعالة. 
 ويعرفها خالد على (2011) بأنها: عبارة عن قوائم تشتمل على بيانات ببليوجرافية إلكترونية عن مصادر المعلومات بمختلف أشكالها وأنواعها مثل (المؤلف/ العنوان/ مكان النشر/ الناشر/  سنة النشر....الخ)، فهي لا تتيح نصوص المصادر وإنما تتيح بياناتها  للتعرف على ما هو منشور في موضوع معين أو أعمال مؤلف معين أو الأعمال التي نشرت في فترة زمنية محددة.
وتعرف بأنها: عبارة عن قائمة ببليوجرافية إلكترونية يتم تصميمها وفق أحد النظم المستخدمة في بيئة المكتبات ومراكز المعلومات والتي يمكن من خلالها حفظ التسجيلات الببليوجرافية لأوعية المعلومات المختلفة واسترجاعها بسهولة ويسر.
أهمية قوائم البيانات الببليوجرافية الإلكترونية
     ترجع أهمية القوائم الببليوجرافية الإلكترونية في أنها تعالج كثير من سلبيات الببليوجرافيا التقليدية حيث تعمل الببليوجرافيا الإلكترونية على الإحاطة العلمية الواعية بكل ما نشر وما ينشر من إنتاج علمي في مجالات المعرفة أو مجال فكرى معين، والتعرف على الإنتاجية العلمية للباحثين العلميين، داخل نطاق تخصص معين، كما لا تخلو بعض القوائم الببليوجرافية المتخصصة من التعريف المقالي بالرسائل الجامعية المجازة في مجال معين، بما ينفع الباحثين في هذا المجال عن طريق قراءة مستخلص حول تلك الرسائل في وقت يصعب عليهم الوصول إلى الرسالة في أصلها بالمكتبات الجامعية، ويشير كل من (زياد القاضي عبدالرحيم البشيتي، 1997، 9)، (عامر قنديلجي إيمان السامرائي، 2002، 186) إلى أهمية قوائم البيانات الببليوجرافية الإلكترونية فيما يلى:
أ- تقديم خدمات معلومات أفضل لأكبر عدد من المستفيدين.
ب- مواجهة الزيادة الهائلة في المعلومات، ومصادرها المختلفة، وارتفاع اسعارها، يقابله تراجع في الموارد المالية المتاحة في المكتبات.
ج- توفير الوقت والجهد في الإجراءات وتقديم الخدمات المعلوماتية.
د- توفير إمكانات متنوعة للبحث من خلال مداخل مختلفة ومنافذ استرجاع متعددة متوفرة في قوائم البيانات.
ه- السرعة في الوصول إلى المصادر المعلوماتية.
و- الدقة في البيانات المودعة داخل القائمة.
ز- التخلص من الورق والاختصار الشديد في المكان.
ح- الحداثة في البيانات، وتوفير المعلومات عند الطلب.
ط- توحيد الملفات الببليوجرافية وبالتالي البيانات الموجودة في المكتبة كلها في موقع واحد، ويمكن للجميع الاستفادة منها بدلاً من بعثرتها في أماكن ومواقع عدة.
ى- التقليل بشكل كبير من عمليات التكرار في المعلومات والبيانات الموجودة في أقسام المكتبة.
ك- إمكانية تحقيق المعيارية (Standardization) في التعامل مع البيانات، فقد أصبح بالإمكان الأن التعامل مع البيانات داخل القوائم بسهولة ويسر وذلك من خلال المعايير الموحدة لأشكال اختزان البيانات داخل الحقول.
ل- قابلية التطوير عند وجود متطلبات جديدة أو بناء نظام جديد.
م- سهولة استرجاع البيانات بالشكل الذي تفرضه رؤية المستخدم ومتطلبات النظام.
ن- تجانس البيانات: ويقصد بها السيطرة على عمليات الإضافة والحذف والتعديل بشكل يحافظ على بنية متجانسة داخل قوائم البيانات.
خصائص القوائم الببليوجرافية
     يشير كل من محمد عبدالهادي (2001)، محمد نصار وآخرون (2003) إلى أن القوائم الببليوجرافية تتمتع بالعديد من الخصائص والتي منها:
أ- تعتبر كلمة قائمة ببليوجرافية في الوقت الحاضر من الكلمات الواسعة الانتشار حيث تستخدم من قبل المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات في معظم دول العالم.
ب- أصبحت القوائم ببليوجرافية مصطلحًا معربًا راسخ الاستخدام من قبل كافة المؤتمرات والمنظمات المتخصصة والباحثين في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن العربي.
ج- تستخدم طرق عديدة في ترتيب المواد داخل العمل القوائم الببليوجرافية منها: ( الترتيب الهجائي، الترتيب المصنف، الترتيب الزمني، الترتيب الجغرافي، الترتيب الشكلي، الترتيب وفقًا لمؤسسات النشر).
د- تختص باتساع التغطية وباشتمالها على مصادر المعلومات الرئيسية.
ه- القوائم الببليوجرافية تكتفي بالإشارات الببليوجرافية فقط للأوعية دون ذكر المكتبات أو مراكز المعلومات التي توجد بها هذه الاوعية. 
أنواع الببليوجرافيات 

أ- الببليوجرافيات المحلية Local Bibliography: وهي تلك القوائم التي تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري الصادر في منطقة جغرافية محدودة كالمدن أو الولايات او المحافظات، كما أن هناك مراكز نشر داخل الدولة، ولذا يطلق على هذا النوع من القوائم الببليوجرافيات المحلية. (شعبان خليفة،1995، 38).
ب- الببليوجرافيات الوطنية National Bibliography: وهي تلك القوائم التي تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري الصادر في دولة معينة، وقد يكون هذا الإنتاج:
1- من تأليف أبناء الدولة ونشر على أرضها.
2- من تأليف أبناء الدولة والأجانب المقيمين على أرضها.
3- من تأليف أبناء الدولة والأجانب المقيمين على أرضها وما ينشره أبناء الدولة خارج أرض الدولة.
4- من تأليف أبناء الدولة والأجانب المقيمين على أرضها وما ينشره أبناء الدولة خارج أرض الدولة وما ينشره ناشرو الدولة خارجها وما ينشره الناشرون الأجانب على أرض البلد.
5- ما نشر عن الدولة كموضوع في أي مكان في العالم ولأي مؤلف ولدى أي ناشر.
     وتضم الببليوجرافية الوطنية جميع فئات الإنتاج الفكري الوطني وهي في حدها الأقصى (الكتب، الدوريات، المصغرات الفيلمية، المواد السمعية البصرية، ملفات البيانات الألية أقراص الليزر). (محمد عودة، 2000، 40).
     ومن أبرز الأمثلة على هذه الببليوجرافيات كما أشار إليها محمد على (1995، 78) النشرة المصرية للمطبوعات، والتي تصدر بشكل سنوي وتغطي جميع المطبوعات التي صدرت باللغة العربية، والانجليزية، والفرنسية.
ج- الببليوجرافيات الإقليمية Regional Bibliography: الببليوجرافيا الإقليمية هي التي تحصر وتسجل وتصف جميع الأوعية الفكرية في رقعة جغرافية تتكلم لغة مشتركة وفق قواعد معينة والمفردات في هذه الببليوجرافية ترتب جغرافيًا بالدول اولاً وتحت كل دولة مصنف هجائي برؤوس موضوعات؛ وقد ترتب المفردات كلها في سياق مصنف مع كشافات جغرافية بالضرورة لإبراز جهد كل دولة في المنطقة ومساهمتها في الإنتاج الفكري، وتعتمد مثل هذه الببليوجرافية على مجموع الببليوجرافيات الوطنية في الإقليم، وربما في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة يمكن إعداد الببليوجرافية الإقليمية دون اللجوء إلى الببليوجرافيات الوطنية. (محمد على، 1995، 57).
     ومن أمثلة هذه الببليوجرافيات كما ذكرها محمد على (1995، 57) نقلاً عن محمود أتيم (1983) ببليوجرافية المطبوعات العربية للتربية والثقافة والعلوم؛ وعلى الصعيد العالمي ببليوجرافية (Book In English) والتي تقوم بحصر كل ما يصدر باللغة الانجليزية.  
د- الببليوجرافية العالمية Universal Bibliography: وهي التي تسعى إلى حصر وتسجيل ووصف الإنتاج الفكري الصادر في كل دول العالم، وهي مفيدة جدًا في المكتبات الكبيرة وبشكل خاص في المجموعات الجامعية والبحثية، وبعد تطوير الفهارس البطاقية الرئيسية للمكتبات الضخمة أصبح بالإمكان بناء قواعد بيانات ببليوجرافية ضخمة يصل ما بها إلى ملايين التسجيلات الببليوجرافية وذلك عن طريق التطورات الهائلة في تكنولوجيا المعلومات وذلك من حاسبات ألية وأقراص ليزر، تلك الإمكانيات التي تتيح اختزان كمية ضخمة من البيانات الببليوجرافية في حيز صغير ويمكن اختزانها واسترجاعها بسرعة ونقلها من مكان إلى مكان بأسرع ما يمكن وفي نفس وقت طلبها. (ليلى الفرحان، 1992، 35).
     ومن أمثلة هذه الببليوجرافية كما أشار إليها محمد على (1995، 56) ببليوجرافية الكتب المطبوعة في مكتبة المتحف البريطاني؛ وكذلك الببليوجرافية العامة للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ه- الببليوجرافية الشاملة Comprehensive Bibliography: وهي التي تضم جميع المفردات من كل الأشكال داخل الحدود التي تقررها الببليوجرافية لنفسها أي أنها لا تستثني شيئًا على أساس من القيمة العلمية، أو عدد الصفحات، أو غير ذلك من معايير الاستبعاد، كما أنها لا تتحيز إلى موضوع معين ومن هنا يتوقع المستفيد أن يجد كل شيء فيها.
     ومن أمثلتها النشرة العربية للمطبوعات 1973 وهي ببليوجرافية عربية موحدة تغطي ما يصدر بالدول العربية، وتصدر سنويًا بصفة غير منتظمة. (السيد النشار وآخرون، 1999، 35).
و- الببليوجرافية الانتقائية Selected (Selective) Bibliography: وهي على العكس من سابقتها لا تحصر كل الإنتاج داخل الاطار الذي تصنعه لنفسها بل تنتقى منه طبقًا لمعايير أو مقاييس تحددها في البداية وتضعها أمام المستفيد، وقد يكون الاستبعاد على أساس القيمة العلمية (الغث- الثمين) أو على أساس عدد الصفحات (استبعاد النشرات خمس صفحات أو أقل) أو علي أساس الوظيفة (استبعاد الكتب المدرسية) ومن هنا يطلق على هذا النوع من الببليوجرافيات صفة الانتقائية أو الاختيارية.
ز- الببليوجرافية الجارية current bibliography: وهي الببليوجرافيات التي تتابع وتحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري الصادر أولاً بأول، وهذا الأول بأول قد يكون أسبوعيًا أو شهريًا أو فصليًا أو كل ستة أشهر أو كل سنة، وذلك على حسب حجم الإنتاج فكلما كان الإنتاج ضخمًا كلما ضاقت فترة جريان الببليوجرافية، وتسرى هذه الصفة على كل الببليوجرافيات.
ح- الببليوجرافية الراجعة Retrospective Bibliography: هذه الصفة تطلق على الببليوجرافيات التي تحصر وتسجل وتصف إنتاجًا فكريًا سبق نشره من فترة عدم تسجيله في حينه، وخير مثال على ذلك أن الطباعة دخلت إلى مصر في بداية القرن التاسع عشر (1820- 1822) ولم يتسنى حصر ذلك الإنتاج في حينه فالنشرة المصرية للمطبوعات لم تبدأ إلا مع نهاية 1955 لتحصر إنتاج الربع الأخير من تلك السنة وصاعدًا وما زالت مستمرة حتى الأن، وكان معنى ذلك أن الإنتاج في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين غير محصور وغير مسجل، ولذلك قام بعض الببليوجرافيين بسد هذه الفجوة الببليوجرافية بأثر رجعى ومن هنا تسمى بالراجعة.
     ومن أمثلتها الببليوجرافية الراجعة التي أصدرها (Charless Evans) والتي تشتمل على الكتب والراسات والدوريات المطبوعة في الولايات المتحدة الامريكية والتي صدرت عام 1942. (ليلى الفرحان، 1992، 76).
ط- الببليوجرافية الرسمية Official Bibliography: وهي الببليوجرافيات التي أعدت أساسًا لأغراض علمية بحثية أو قرائية، وبالتالي فهي تنسحب على العديد من فئات الببليوجرافيات، وتسمى هذه الببليوجرافيات بالرسمية رغم أنه ليس من الضروري تدخل الدولة أو جهاتها الرسمية للقيام بها، فقد يقوم بها أفراد أو مؤسسات ليس لها صفة رسمية، إنما تطلق صفة الرسمية على الببليوجرافية نفسها بصرف النظر عن جهة الإعداد. (شعبان خليفة، 2007، 266- 267).
ى- الببليوجرافية التجارية Trade Bibliography: وهي عبارة عن قائمة بالكتب المعدة للطبع أو المطبوعة أو المعدة للبيع، وتصدر من قبل ناشر أو مجموعة من الناشرين، أو بائع كتب، أو مجموعة من باعة الكتب، حيث يجمعون قوائمهم في قائمة واحدة وهي تخدم تجارة الكتب وسوق النشر ولذلك فإنها في طريقة صدورها وفترات هذا الصدور ونوع البيانات الببليوجرافية التي تتضمنها تتلون بهذا اللون أي خدمة الأهداف التجارية البحتة، وتنقسم هذه الببليوجرافيات إلى قسمين:
1- قوائم مطبوعات الناشرين والموزعين، التي تساعد المستفيدين والمشترين على تتبع الجديد.
2- ببليوجرافيات السوق والتي يقصد بها الببليوجرافيات التي تحصر وتسجل وتصف الكتب المتوافرة المتاحة في السوق والتي يمكن شراؤها والحصول عليها بالطريق العادي المباشر. (محمد على، 1995، 60- 61)؛ (محمد ضبش، 1997، 16).
     ومن أبرز الأمثلة على هذه الببليوجرافيات كما أشار إليها أحمد العلي (2000، 4) ببليوجرافية (Book In Print) في الولايات المتحدة والتي تغطي الكتب الحديثة وتهتم بإعطاء ثمنها؛ وببليوجرافية دليل الكتاب المصري الصادرة عام 1972.
ك- الببليوجرافيات النوعية: وهي الببليوجرافيات التي تغطي دائرة واسعة جدًا، فقد تكون النوعية هنا على أساس الموضوع أو الشكل أو اللغة أو الفترة الزمنية، أو المؤلف أو المترجم، أو المراجع، أو الأدلة الدراسية. (شعبان خليفة، 2007، 269- 272).
     ومن أمثلتها كما أشار إليها أحمد العلي (2000، 5) ببليوجرافية كامبردج عن الأدب الانجليزي؛ وفي اللغة العربية مجموعة القوائم التي أصدرتها دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة للتعريف بالعالم العربي حيث تقتصر كل منها بدولة من الدول.
ل- الببليوجرافيات القياسية (المعيارية) Standard Lists Bibliography: هي الببليوجرافيات التي تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري الصالح لنوع معين من المكتبات، فهناك قوائم ببليوجرافية قياسية أو معيارية للمكتبات المدرسية وأخرى للمكتبات العامة وثالثة لمكتبات الكليات وهكذا حتى يمكن للمكتبات أن تتحرك داخل هذه الأدوات لتختار منها ما يلائم احتياجاتها في ظل حجمها وميزانيتها. (محمد عودة، 2000، 43).
     ومن أمثلة هذه الببليوجرافيات كما ذكرها السيد النشار وآخرون (1999، 38) دليل الكتب للمكتبات المدرسية، القاهرة: إدارة المكتبات المدرسية، وزارة التربية والتعليم، الصادرة عام 1995، وهي تشتمل على الكتب المناسبة لمراحل دراسية معينة.
م- ببليوجرافيات الفهارس Catalogues Bibliography: هي الببليوجرافيات التي تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري المقتنى في مكتبة أو مكتبات معينة إذ هي تعكس الموجود فقط، وبالتالي فببليوجرافيات الفهارس تؤدى عدة وظائف يشير إليها (شعبان خليفة، 2007، 273- 274) فيما يلى:
1- تعريف القارئ بماذا يوجد بالمكتبة من كتب لمؤلف معين وماذا يوجد بالمكتبة من كتب في موضوع معين وهل يوجد كتاب بعنوان معين أم لا.
2- يحدد مكان وجود كتاب معين على الرفوف بين أقرانه حتى في ظل المكتبات المليونية ولعل هذه من أهم وظائف ببليوجرافية الفهارس.
3- الإعلام الببليوجرافي البحت والذي يعني: معرفة الباحث بما أُعد من أبحاث علمية لها علاقة ما بفكرة بحثه الحالي، أو كل ما نشر وما ينشر من إنتاج علمي في المجال.
4- قد يمثل الفهرس مقتنيات مكتبة واحدة وقد يمثل مقتنيات عدد من المكتبات المشتركة في خصائص معينة، وعندما تشترك المكتبات في فهرس واحد يسمى في هذه الحالة بالفهرس الموحد.
     وهناك من يعترض على اعتبار الفهارس نوعًا من الببليوجرافيات ويطالب باعتبارها أدوات قائمة بذاتها، ولكننا نرى أنها تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري في مكان معين (المكتبة) إذًا فالمادة واحدة بينها وبين سائر الببليوجرافيات وعليه فإنها نوع من أنواع الببليوجرافيات وكانت في العصور القديمة أول فئة من فئات العمل الببليوجرافي.
ن- ببليوجرافيات الببليوجرافيات Biblio Of Biblio: عندما زاد الإنتاج الفكري وتضخم وزادت المؤلفات بين عامة ومحددة بفروعها المختلفة، وزادت الببليوجرافيات بالتبعية عددًا وتنوعًا أصبح من الضروري جمع الببليوجرافيات نفسها في قائمة تحصرها وتسجلها وتصفها تعرف ببليوجرافية الببليوجرافيات، ولما زادت هذه الأخيرة أصبحت هي الأخرى في حاجة إلى الدرجة أو الطبقة الثالثة ببليوجرافية ببليوجرافيات الببليوجرافيات. (عبداللطيف صوفي، 1995، 52).
     ومن أمثلة هذه الببليوجرافيات كما أشار إليها السيد النشار وآخرون (1999، 43) ببليوجرافية (A World Bibliography Of Bibliographies, 1965- 1966). وهي ببليوجرافية واسعة تشتمل على 117 ألف مجلد، مصنفة بشكل خاص للتعرف على الببليوجرافيات القديمة لكافة الاقطار ولكافة الفترات، وتغطي الببليوجرافيات الخاصة بالكتب والمخطوطات ومختصرات براءات الاختراع.
المراجع
خليفة، شعبان عبدالعزيز (1995). الببليوجرافيا أو علم الكتاب دراسة في أصول النظرية الببليوجرافية وتطبيقاتها، النظرية العامة، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، ط1.
خليفة، شعبان عبدالعزيز (2007). التبصرات في علم الببليوجرافيا بين النظريات والتطبيقات، الاسكندرية : دار الثقافة العلمية.
خليفة، شعبان عبدالعزيز، عبدالهادي، محمد فتحي، النشار، السيد السيد (1999). دراسات في نظم المعلومات الببليوجرافية، القاهرة: دن.
شريف، محمد عبدالجواد (2007). الببليوجرافيا بين الاعمال الفنية والخدمات المكتبية، دسوق: العلم والايمان للنشر والتوزيع، ط1.
ضبش، محمد عبدالواحد (1997). استخدام وإعداد الببليوجرافيات أو القوائم الاعلامية بالإنتاج الفكري، القاهرة: دار الفكر العربي، ط1.
النشار، السيد السيد (2003). الفهرسة الوصفية للمطبوعات، الإسكندرية: دار الثقافة العلمية.
 

السبت، 27 أغسطس 2016



مستطيل مستدير الزوايا: رابعًا: الاتجاهات الحديثة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة: 

"الدمج" كأحد الاتجاهات الحديثة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة:
  تعريف الدمج:
     وضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.
مفهوم الدمج :
     مما لا شك فيه أن مفهوم الدمج جاء كرد فعل مضاد للممارسة التي سادت العالم قديما ولفترات طويلة والتي تمثلت في عزل ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات داخلية في أماكن نائية حيث انبثق توجه فلسفي إنساني ، عرف بتطبيع حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وكان هدفه توفير الظروف والفرص والبرامج التي تشبه إلى أكبر حد ممكن تلك المتوفرة للجميع في المجتمع، والتوقف عن معاملتهم بطرائق مختلفة ، ويعتبر مفهوم الدمج من المفاهيم التي تشكل اهتمام لدى جميع العاملين والمهتمين في حقل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن المجتمعات التي مازالت تجتهد في رعاية المعاقين وفي تأهيلهم وجدت في فكرة الدمج الحل الأمثل للعلاج وللوقاية من الأمراض الاجتماعية والنفسي، فالمعاق يحتاج إلي شتى أوجه الرعاية من خلال منظور الدمج حتى يتسنى له الحصول على الاحترام والتقدير المجتمعي، وحتى يتسنى له العيش في الحياة الكريمة التي تسعى الأنظمة المعنية به لتوفيرها له.
أشكال الدمج:
- الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية Special Classes Within Regular School:
     تعتبر شكلا من أشكال الدمج الأكاديمي ويطلق عليها اسم (الدمج المكاني), حيث يلتحق الطلبة غير العاديين مع العاديين في نفس البناء المدرسي ولكن في صفوف خاصة بهم أو وحدات صفية خاصة بهم , في نفس الموقع المدرسي , ويتلقى الطلبة غير العاديين في الصفوف الخاصة ولبعض الوقت برامج تعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة, كما يتلقون برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين في الصفوف العادية وذلك وفق جدول زمني لهذه الغاية بحيث يتم انتقال الطلبة بسهولة من والى الصفوف الخاصة , ويهدف هذا النوع من الدمج إلى زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين الطلبة العاديين وغير العاديين في نفس المدرسة.

- الدمج الأكاديمي Mainstreaming:
          ويقصد به التحاق الطلبة غير العاديين مع العاديين في الصفوف العادية طوال الوقت في برامج تعليمية مشتركة بشرط توفر الظروف والعوامل التي تساعد على إنجاح هذا النوع من الدمج, ومنها: تقبل الطلبة العاديين لغير العاديين في الصف العادي , توفير مدرس تربية خاصة يعمل جنبا إلى جنب مع المدرس العادي في الصف العادي وإيجاد الفرص التي تعمل على إيصال المادة العلمية إلى الطلبة غير العاديين وتوفير الإجراءات التي تعمل على نجاح هذا الاتجاه والمتمثلة في التغلب على الصعوبات التي تواجه الطلبة غير العاديين في الصفوف العادية والمتمثلة في الاتجاهات الاجتماعية , وإجراء الامتحانات وتصحيحها.

- الدمج الاجتماعي Normalization:
          وهو دمج الأفراد غير العاديين مع العاديين في مجال العمل والسكن ويطلق على هذا النوع بالدمج الوظيفي (Occupational Integration) ويهدف هذا النوع من الدمج إلى توفير الفرص المناسبة للتفاعل الاجتماعي والحياة الاجتماعية الطبيعية بين الأفراد العاديين وغير العاديين.

- الدمج الشامل Inclusion:
          وتعرف مدرسة الدمج الشامل بالمدرسة التي لا تستثني احد حيث تبنى على ما يعرف بفلسفة عدم الرفض وهذا يعني عدم استبعاد أي طفل بسبب وجود أي إعاقة لديه؛ ويفترض الدمج الشامل تقبل جميع الطلاب كأعضاء في بيئة المدرسة وغرفة الدراسة.
أهداف الدمج:
- إتاحة الفرصة لجميع الأطفال المعوقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال.
- إتاحة الفرصة لتأهيل الأطفال المعوقين للانخراط في الحياة العادية.
- إتاحة الفرصة للأطفال غير المعوقين للتعرف على الأطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
- خدمة الأطفال المعوقين في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيده عن أسرهم وأماكن سكناهم.
- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الأطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة بالمعوقين.
- إعطائهم فرصة أفضل ومناخا مناسباً ، لينموا نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليماً إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعتيه نحو التعليم.
- بيان حق المعاق في التعليم وخاصة حقه في تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين.
- من أهداف الدمج بعيده المدى تأهيل وتخليص ذوى الاحتياجات الخاصة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو المعنوية التي تحد من مشاركتهم في جميع مناحي الحياة.
متطلبات عملية الدمج:
( تحديد الإعاقات القابلة للدمج- إعداد هيئة التدريس، واختيار المناسب- وضع الأطفال في الصفوف المناسبة- تخطيط وتنفيذ الأنشطة وخطط العمل المناسبة- التواصل مع الأهل- توفير الخدمات الطبية المناسبة للمعاق).
 كيفية الإدماج:
     لابد أن يسير إدماج ذوي الاحتياج الخاصة على النحو التالي:
1) الفصول الخاصة: حيث يلحق الطفل بفصل خاص بذوي الاحتياجات الخاصة ملحق بالمدرسة العادية في بادئ الأمر مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.
2) حجرة المصادر: حيث يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي مع تلقيه مساعدة خاصة بصورة فورية في حجرة خاصة ملحقة بالمدرسة حسب جدول ثابت وعادة ما يعمل في هذه الحجرة معلم أو أكثر من معلمي التربية الخاصة الذين أعدوا خصيصاً للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
3) الخدمات الخاصة: حيث يلحق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة من وقت لآخر بصورة فردية منتظمة في مجالات معينة مثل القراءة أو الكتابة أو الحساب وغالباً ما يقدم هذه المساعدة للطفل معلم التربية الخاصة متنقل يزور المدرسة مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع.
4) المساعدة داخل الفصل: حيث يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل حتى يمكن للطفل أن ينجح في هذا الموقف وقد تتضمن هذه الخدمات استخدام الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية أو الدروس الخصوصية وقد يقوم بهذه معلم متنقل أو معلم الفصل العادي بمساعدة المعلم المتنقل أو المعلم الاستشاري.
5) المعلم الاستشاري: حيث يلحق الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل الدراسي العادي ويقوم المدرس العادي بتعليمه مع أقرانه العاديين ويتم تزويد المعلم بالمساعدات اللازمة عن طريق معلم استشاري مؤهل في هذا الصدد وهنا يتحمل معلم الفصل العادي مسؤولية إعداد البرامج الخاصة بالطفل وتطبيقها أثناء ممارسته لعملية التدريس العادية في الفصل.
مبررات الدمج:
1) المبررات الاجتماعية الاخلاقية: فالدمج يشجع المجتمع على تبني نظرة إيجابية نحو الأشخاص المعاقين. وهذا الرأي يقوم على افتراض مفاده أن عزل الأشخاص المعاقين يشجع من حيث المبدأ تطور وجهات النظر والاتجاهات السلبية، مثل العزل والشعور بالذنب والقلق، والخجل. أما الدمج فهو يهيئ الفرص لتطور الإدراكات الاجتماعية الواقعية، والمتمثلة في الاعتراف بوجود الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
2) المبررات القانونية التشريعية: ظهور القوانين والأنظمة التشريعية في معظم دول العالم في الوقت الراهن تنص صراحة على حق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية أسوة بأقرانهم من الأطفال.
3) المبررات النفسية الاجتماعية: إن الأطفال بحاجة إلى التعامل مع الآخرين والتعامل مع ظروف الحياة اليومية. وحرمان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من فرص المشاركة في نظم التعليم المدرسي العادية، يترتب عليه حرمان الطفل ذوي الحاجات الخاصة من حقه في الانتماء إلى المجتمع، وفي المساهمة في بنائه.
إيجابيات الدمج:
     (يعطي نتائج أفضل من حيث التحصيل العلمي– أقل تكلفه مادية من مدارس التربية الخاصة– يساعد اعداد الطلاب المعوقين في المدارس العادية على التطبع الاجتماعي– تحسين المواقف النفسية ازاء الإعاقة وتطوير العلاقات الاجتماعية– يمكن الاستفادة من الخدمات الصحية والاجتماعية الموجودة في نطاق العمل – يزداد تفاعل المعاق مع العاديين – يكتسب المعاق مهارات جديدة داخل فصول الدمج مما يجعله يشعر بالثقة بالنفس– يساعد الطفل العادي علي تقبل المعاق– لعب الطفل المعاق مع الطفل العادي يشجع المعاق على الكفاح للوصول الي انجاز اكبر ومن ثم يزداد شعوره بالثقة بالنفس).
سلبيات الدمج:
- ان نجاح عملية الدمج التربوي تعتمد على وجود نظام مساند بحيث يستطيع المعلمون والإداريون في التعليم العام والخاص الوفاء بالاحتياجات الأساسية للأطفال وذلك بوجود معلمين متخصصين وبيئة مناسبة.
- ان الاتجاهات السلبية التي قد توجد لدى معلمي الفصول العادية أو لدى الأطفال العاديين قد تجعل من عملية الدمج تجربة سلبية للأطفال.
- مباني التعليم العام غير مهيأة لتلك الفئة مما قد يشكل صعوبات للأطفال المعاقين.

The technique is closely associated with the scientific development at all the human knowledge fields specially the educational field a...